انتقد منسق سياسة تحرير الفصل العنصري في حركة المقاطعة صالح حجازي وحملة التضامن مع فلسطين وحملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني منع حزب العمال في بريطانيا حزب الشعب الفلسطيني من استخدام كلمة "الفصل العنصري" لمناهضة الاحتلال في كشكه في مؤتمر حزب العمال المقبل في ليفربول.
#BDS's Saleh Hijazi slams @Keir_Starmer & the Labour leadership for attempts to censor the term “apartheid” in relation to Israel.
— BDS movement (@BDSmovement) October 4, 2023
Hijazi describes @UKlabour's stance as shameful complicity with Israeli apartheid & reminiscent of Thatcher’s support for South African apartheid pic.twitter.com/fIo26p8K82
من جهته، قال حجازي: "انتقل حزب العمال، تحت قيادة كير ستارمر من غض الطرف عن نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والذي يدين بالكثير لقرن من التواطؤ البريطاني، إلى إسكات أولئك الذين يدافعون عن الحقوق الفلسطينية".
وأكد حجازي على خرق موقف الحزب للإجماع الدولي المتنامي حول حقوق الإنسان بشأن نظام القمع الإسرائيلي، كما أنه ينتهك الحق في طلب الحرية والعدالة والمساواة الفلسطينية.
كما أشار حجازي إلى مخالفة ما قام به حزب العمال للموقف الصريح للأغلبية الساحقة من أعضاء الحزب تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا "إنه موقف التواطؤ المستمر والمخزي مع الفصل العنصري الإسرائيلي".
وأضاف حجازي "من خلال محاولة الحزب فرض الرقابة على مصطلح الفصل العنصري فيما يتعلق بإسرائيل، فإن قيادة حزب العمال تذكرنا، على نحو لا يخلو من المفارقة، بأحلك عصور دعم للفصل العنصري في جنوب أفريقيا”.
من جهتها، قالت حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني: "لا يمكن إنكار أن إسرائيل تُمارس جريمة الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، حان الوقت للعمل على إنهاء الأبارتهايد".
There is no denial that Israel is practising the crime of apartheid against the Palestinian people. Now, it's time to act to #EndIsraeliApartheid https://t.co/i1dqt5GOgc
— IPSC (@ipsc48) October 4, 2023
أما عن حملة التضامن مع فلسطين فقد دعت حزب العمّال البريطاني إلى "مواجهة حقيقة ممارسة إسرائيل لجريمة الفصل العنصري".
وتمتد القيود التي فرضها حزب العمال إلى عنوان الاجتماع الهامشي لمجلس السلم والأمن في 10 أكتوبر والذي بات يظهر حاليًا باسم "العدالة لفلسطين" على تطبيق مؤتمر حزب العمل بدلًا من "العدالة لفلسطين: إنهاء الفصل العنصري".
بدوره، انتقد مجلس السلم والأمن بن جمال سياسة المؤتمر، كما اتهم قيادة حزب العمال "بالسعي إلى تجنب التعامل مع الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون منذ عقود"، وأن الحزب "خفف من التزامه الواضح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية".
ووفقًا لمدير مجلس السلم والأمن بن جمال، فإنه مسؤول كبير في الحزب صرح بأن الحزب "لن ينشر وصفًا لإسرائيل كدولة فصل عنصري "، وذلك ردًا على اعتراض مجلس السلم والأمن على القرار، بينما أكد أن الحزب لن ينشر محتوى "يعتقد أنه ضار".
وأضاف بن جمال أن الفصل العنصري الإسرائيلي كان "حقيقة لا ترفض قيادة حزب العمال قبولها فحسب، بل إنها مستعدة لاتخاذ خطوات فعالة لقمعها".
وفي هذا الإطار، أشار بن جمال إلى أن الحزب "يفضل ببساطة عدم مواجهة الواقع الذي يجده غير مناسب سياسيًا"، مطالبًا أي حكومة عمالية مستقبلية بأن تكون "ملتزمة تمامًا بدعم القانون الدولي بما يشمل محاسبة "إسرائيل" على ممارستها التي ترقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية.
يذكر أن حزب العمال البريطاني برئاسة "كير ستارمر" منع قبل أيام استخدام مصطلح الفصل العنصري المشير لنظام الاحتلال في منصة مجلس السلم والأمن بمؤتمر حزب العمال المقرر عقده في ليفربول في الفترة من 8 إلى 11 أكتوبر الجاري.