التحقيق الذي نشرته “الغارديان”, بعنوان "فلسطينيون يدفعون 10 آلاف دولار لسماسرة"، يروي شهادات تُثبت وجود شبكة وسطاء مقرّها القاهرة وتُمارس نشاطها منذ سنوات، تستغلّ حاجة الغزّيين لمغاردة القطاع، إلّا أن الأسعار ارتفعت منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل، لتصل إلى آلاف الدولارات مقابل الفرد الواحد.
وأشار التحقيق إلي أن “الفلسطينيين الذين يحاولون إدراج أسمائهم على قائمة الأشخاص المسموح لهم بالخروج من غزّة، أكدوا أنه يُطلب منهم دفع رسوم تنسيق كبيرة من قبل شبكة من السماسرة لديها صلات مزعومة بأجهزة المخابرات المصرية”.