سجين أمريكي في كاليفورنيا، يعمل في سجنه بوظيفة “عتّال”، ويتقاضى 13 سنتًا فقط مقابل كل ساعة عمل، وبعد 136 ساعة من العمل، قرر التبرع بكامل أجره الذي أدخره داخل السجن لصالح جهود الإغاثة في غزة.
حركة الشباب الفلسطيني في أمريكا، قالت أن المواطن الأمريكي الذي لم تذكر اسمه، تبرع بـ 17.74 دولارًا أمريكًا، وعرضت صورًا لإيصال التبرع وكشف ساعات العمل التي تقاضى لقائها المبلغ المذكور.
الحركة قالت في بيان لها “يكمن بعض أعمق التضامن مع فلسطين في الولايات المتحدة في نظام السجون - ليس اليوم فقط، بل تاريخيًا منذ زمن حزب الفهد الأسود وما قبله، أدى الوجود المزدوج للأدب والإسلام في السجون الأمريكية إلى تحفيز سكان أمريكا الأكثر اضطهادا، وإلمامهم بمحنة الشعب الفلسطيني”
لا زالت غزة، تُلهم كل الأحرار حول العالم، وتُخرج أجمل ما في النفوس البشرية، التي تتسابق في كل الميادين للتبرؤ من جريمة الإبادة الجماعية، والمتواطئين والساكتين والمتحالفين معها.