مقاطعة التطبيقيات الإسرائيلية لا تأتي فقط بدافع تجنب ما مصدره الاحتلال المستبيح للدم الفلسطيني والتأثير عليه بالضربات والخسائر الاقتصادية، بل أيضًا لتحمي نفسك من استباحة خصوصيتك أمام عملاق التجسس المحتل.
حركة المقاطعة في مصر حذّرت من التعامل مع أي خدمة إلكترونية دون التعرف على منشأها، سواءًا على مستوى الأشخاص أو الشركات حتى لا تصبح مساهمًا بدعمه ماديًا وتسهل اختراق بياناتك الخاصة.
"العدو ممكن يكون على جهازك الشخصي أو شركتك بتستعمل خدماته وتكون بتساهم بدعمه مادياً وكمان باختراق خصوصيتك وبياناتك."
— BDS Egypt (@BdsEgypt) February 27, 2024
قاطعوا التطبيقات التقنية الاسرائيلية والتابعة لمشروع وادي سيلكون الاستيطاني فالبدائل كثيرة#المقاطعة_مقاومة pic.twitter.com/IiIYCJxhlU
لفتت حركة المقاطعة في مصر الأنظار إلى 6 تطبيقات إسرائيلية متداولة ودعت إلى مقاطعة هذه التقنية التابعة لمشروع وادي سيلكون الاستيطاني واستبدالها بالكثير المتاح.
إليك التطبيقات المقاطعة:
1- منصة Artlist
هذه المنصة تستهدف صناع المحتوى والمؤثرين ومخرجي الأفلام والمقاطع المصورة، لكن ما لا تعلمه أن مديري منصة Artlist الحاليين خدموا في جيش الاحتلال.
2- منصة Monday
هذه المنصة تستهدف الشركات ومنفذي الأعمال الهندسية، تساهم منصة Monday في مشاريع لإعادة إسكان المستوطنين داخل أراضينا المحتلة، بل وتفاخر بتجنيد 7% من عمال الشركة في جيش الاحتلال أثناء الحرب الحالية على غزة.
3- موقع Fiver
الموقع الإسرائيلي يستهدف الباحثين عن عمل وفرص تربطهم بأصحاب المشاريع، يعد مؤسسوه من أشد الداعمين لحكومة الاحتلال كما يمثّل أحدهم “دولته” في الأولمبياد، ويسهم مستخدم الموقع بنسبة حوالي 25% من أي وظيفة يحصل عليها لجيوب العدو.4- تطبيق Wix
مصممي ومطوّري المواقع أمامهم خيارات كثيرة بديلة عن هذا الموقع الصهيوني، الذي يساهم في اقتصاد الاحتلال بشكل كبير، كما طرد من الشركة موظفًا أيرلنديًا بسبب منشور داعم للقضية الفلسطينية.
4- تطبيق Wix
مصممي ومطوّري المواقع أمامهم خيارات كثيرة بديلة عن هذا الموقع الصهيوني، الذي يساهم في اقتصاد الاحتلال بشكل كبير، كما طرد من الشركة موظفًا أيرلنديًا بسبب منشور داعم للقضية الفلسطينية.
5- موقع Babylon
قاطع موقع Babylon للترجمة لأنه موقع إسرائيلي، طورته شركة Babylon Software Ltd الإسرائيلية، ومقرها في تل أبيب.
6- شركة Similar Web
مؤسسو الموقع الذي يقدم خدمات تحليلات الويب للشركات، خدموا في جيش الاحتلال وتخرجوا من وحدة للتجسس والتنصت والرصد الإلكتروني، وترسل الشركة مواد غذائية وإمدادات لجنود الاحتلال، أي أنّ استخدام الموقع بمثابة إرسال مساعدات لقاتل أهالي غزة.