طالب المنتدى الإسلامي الأوروبي، اللجنة الأولمبية بمنع مشاركة الاحتلال في فعاليات أولمبياد باريس، وتعليق عضويته في المؤسسات الرياضية الدولية بسبب ارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وفي احتجاج تحت شعار "لا سلام، لا ألعاب" شارك فيه نحو 100 شخص عند مدخل مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان بسويسرا، السبت، عبر المحتجون عن رفضهم للأعمال الإسرائيلية في غزة.
المحتجون طالبوا اللجنة الأولمبية بعدم اتباع معايير مزدوجة في معاملة دولة الاحتلال وفرض العقوبات الرادعة عليها، مذكرين بما قامت به اللجنة من تعليق لعضوية روسيا إبان الحرب في أوكرانيا .
وفي اليوم السابق للمظاهرة، أي يوم الجمعة 8 مارس، أرسل مسؤولو المنتدى الإسلامي الأوروبي رسالة شخصية إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ لمنع مشاركة دولة الاحتلال في الفعاليات الرياضية الدولية التي تحمل رسالة محبة وسلام بين الشعوب.
وجاء في الرسالة "نأمل أن تسود المثل الأولمبية وأن تدرس اللجنة الأولمبية الدولية حظر إسرائيل من جميع الأحداث الرياضية، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024”.
وستقام الألعاب الأولمبية الصيفية في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، في العاصمة الفرنسية باريس، وستقام 329 منافسة رياضية في 32 رياضة، بمشاركة مجموع 206 لجان أولمبية وطنية، إضافة إلى الفريق الأولمبي للاجئين.