بينما كان من المقرَّر بدء معرض عسكري تابع لحكومة المملكة المتحدة، استهدفت الحركة الشركة المنظِّمة للمعرض، وهي مجموعة ADS. وقام الناشطون بتغطية مكاتب المجموعة في لندن بالطلاء الأحمر، ما يرمز إلى تواطئها في إراقة الدماء الفلسطينية.

معرض الأسلحة تحت عنوان: "الأمن والشرطة"، هو حدث تنظّمه وزارة الداخلية البريطانية، ويجمع بين شركات الأسلحة، ورجال الشرطة، والاستخبارات، وحرس الحدود، ووفودٍ من دول أخرى، بما في ذلك "إسرائيل".

ومن بين المشاركين في الحدث، شركات "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية، وBAE Systems، وL-3 Harris، وجميعها من المورّدين الرئيسيين لجيش الاحتلال.

و"إلبيت سيستمز" هي أكبر شركة أسلحة صهيونية، حيث وُصفت إمداداتها بأنها "حاسمة" في الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. وهي توفّر 85% من أسطول الطائرات بدون طيار العسكري الإسرائيلي، بالإضافة إلى المعدات الأرضية والدبابات والرصاص والقنابل والصواريخ.

فيما تعمل مجموعة ADS، الممثِّلة الرسمية للشركات المذكوة في الحدث، كداعمة لأكبر شركات الأسلحة في العالم، فتُتيح للأخيرة الوصول الحصري إلى المعارض والأسواق وأصحاب المصلحة، ما يُساهم في زيادة مبيعاتها وأعمالها وشبكات وصولها وضغطها الحكومي وتمثيلها السياسي.