أكدت حركة المقاطعة في المغرب استنكارها ورفضها التام لاستضافة مهرجان كناوة لعناصر من كيان الاحتلال الإسرائيلي، كما أدانت "استمرار النظام المغربي وأذياله في نهجه الهستيري للتطبيع مع المجرمين".
يأتي ذلك بعد أن استضاف مهرجان كناوة 2022 والذي انطلق يوم 3 يونيو ويستمر لغاية 24 من نفس الشهر، لموسيقيين إسرائيليين في إطار التطبيع الفني المراد من خلاله "تلميع وجه الاحتلال الغاصب والتغطية على جرائمه القطيعة التي ينفذها بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت الحركة "نؤكد مساندتنا ودعمنا التام للشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره وعودة اللاجئين وإقامة دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشريف".