أصبحت دار الأزياء الفرنسية “لويس فيتون” عرضة لهجوم تحريضي من المنظمات الصهيونية بعد عرضها قميصًا يحمل حروفها الأولى “LV” ويتخذ شكل البطيخ الذي أصبح يرمز عالميًا لألوان العلم الفلسطيني “الأحمر والأخضر والأسود”.
منظمات صهيونية وأنصار الاحتلال يزعمون في حملتهم التحريضية أن القميص الذي عرضته “لويس فيتون” يحمل علامة السهم الأحمر المقلوب، الذي تستخدمه كتائب القسام في مقاطع عملياتها المصوّرة، مقاطع الفيديو التي توثق بها ضرب الأهداف العسكرية ، بينما تمثل الألوان علم فلسطين.
زعمت مواقع تابعة للاحتلال أن الجدل القائم "دفع الرئيس التنفيذي للدار سيدني توليدانو إلى توضيح أن التصميم كان صدفة غير مقصودة، ويتم اتخاذ خطوات لإزالته من البيع"، غير أن هذا التصريح غير متوفر والقميص لا يزال معروضا على الموقع الرسمي للدار.
المحرّضون استذكروا أيضًأ نشر الدار الفرنسية لوشاح مستوحى من الكوفية الفلسطينية قبل نحو ثلاثة أعوام وقالوا إن الصمت عليه دفع بخطوة اليوم، وفي المقابل، دافع آخرون عن لويس فيتون واعتبروا قميصها الجديد جميلاً جدًا، لأنه يحمل ألوان فلسطين، حتى وإن لم تصرح الشركة بذلك.
يشار أن دار الأزياء الفرنسية تعرضت أيضًا في يناير 2023، لهجمة شرسة من قبل المدافعين عن الاحتلال لتوظيفها عارضة الأزياء بيلا حديد لتكون وجه تعاونها الجديد مع الفنانة اليابانية الشهيرة يايوي كوساما في ضوء مواقفها الداعمة لفلسطين.
المصادر:
- الجزيرة
- Middle East Eye