حيّت حركة المقاطعة في بيان لها، عشرات الطلاب الجامعيين العرب من الأردن والمغرب وفلسطين ومصر، الذين أعلنوا انسحابهم من مسابقة “هولت” الدولية احتجاجًا على تواطؤها وانحيازها لكيان الاحتلال وجرائمه.
واتهمت الحركة في بيانها، جائزة “هولت” بالتغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، عبر شراكتها مع المؤسسات الأكاديمية في كيان الاحتلال من جامعات وكليات، تشكل حجر أساس في دعم واستمرارية جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
تحيي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل كافة الطلبة
— حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) March 27, 2024 الذين اختاروا مقاطعة مسابقة "هولت" السنوية لعام 2024. وقد شملت الانسحابات عشرات الطلبة من جامعات عديدة في الأردن والمغرب وفلسطين ومصر، احتجاجاً على تواطؤ المسابقة..1/8🧵 pic.twitter.com/cA1hNJGoGT
أضافت الحركة: “ولا نرى في السماح بمشاركة مؤسسات أكاديمية إسرائيلية، مثل جامعة تل أبيب مثلاً، التي طورت ما تسمى بـ"عقيدة الضاحية".. المتعلقة باستخدام الجيش الإسرائيلي قوة غير متكافئة في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية للضغط على المقاومة إلا تواطؤاً من الجهات القائمة على المسابقة في جريمة الإبادة الجماعية التي يشنّها العدوّ الإسرائيليّ على 2.3 مليون فلسطينيّ محاصر وجائع في قطاع غزة المحتلّ”.
كما جددت الحركة في بيانها، الدعوة لكل طلاب المنطقة العربية للانسحاب من المسابقة، مطالبة جميع أصحاب الضمائر الحية حول العالم للضغط على منظمي المسابقة لطرد الاحتلال واستبعاد مؤسساته الأكاديمية.
أو الانسحاب من المسابقة في حال تعنّت منظميها. فبينما تحاكم إسرائيل الآن في محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، فقد أصبح فرض العزلة الأكاديمية الدولية عليها وعلى مؤسساتها الأكاديمية الشريكة في هذه الجرائم واجباً قانونياً وأخلاقياً ملحاً.
— حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) March 27, 2024
8/8🧵يذكر أن جائزة “هولت” السنوية، تنظمها كلية “هولت” الدولية للأعمال بالشراكة مع الأمم المتحدة، ويمثل مجرم الحرب، والرئيس الأمريكي السابق، الوجه الدعائي لها، حيث يقوم باختيار مواضيعها السنوية، وتكريم الفائزين فيها.