يواصل طلاب جامعة ماكجيل الكندية إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 44 يومًا، للضغط على الجامعة لسحب 20 مليون دولار من استثماراتها في شركات تصنيع الأسلحة المتورطة بدعم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتضم قائمة الشركات المستهدفة بسحب الاستثمارات “لوكهيد مارتين، إيرباص” وعدة شركات أسلحة، إضافة لشركات متورطة باستثمارات مباشرة في كيان الاحتلال أو مشاريع استيطانية منها “كوكا كولا ولوريال” التي تمتلك مصانع في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وضمن مطالب الإضراب الطلابي، قطع العلاقات الأكاديمية مع مؤسسات كيان الاحتلال، ومنها جامعة “تل أبيب”، وإلغاء برنامج “ماكجيل - إسرائيل” الطلابي لريادة الأعمال، الذي يواجه مقاطعات طلابية منذ عدة سنوات.
وبينما يعاني الطلاب المضربون عن الطعام في الجامعة من تدهور على حالتهم الصحية، علاوة على نقل عدد منهم للعلاج في المشافي، تواصل إدارة الجامعة تجاهل مطالب الإضراب بشكل كامل، وجددت أنجيلا كامبل، رئيسة الجامعة المساعدة، أنها لن تتخذ أي قرار بقطع العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية في “إسرائيل”.
فريق العلاقات الإعلامية في الجامعة، أصدر بيانًا حول مستجدات الإضراب الطلابي، لم يقدم أي إجابات على المطالب المقدمة، مكتفيًا بطرح عبارات فضفاضة لا تقدم أي إجابات واضحة: "ماكجيل تحترم حقوق الطلاب في السعي لتحقيق الأهداف السياسية والتعبير عن القناعات السياسية"، ولقد ذكرنا الطلاب بأن هناك عملية قائمة للتعبير عن مخاوفهم بشأن أي استثمار في الجامعة”.
المصدر:
- The Link News paper
