يخرج الأردنيون مساء الخميس لاستكمال هبتهم الشعبية لنصرة غزة والضغط تجاه وقف الحرب عليها، حيث أعلن التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة عن استمرار النفير إلى حصار سفارة العدو الصهيوني في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، في وقت تتعالى مطالب الإفراج عن معتقلي الرأي والحراك.
والأربعاء عقب صلاة التراويح جدّد آلاف الأردنيين اعتصامهم في ساحة المسجد الكالوتي قرب سفارة الكيان الصهيوني احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها أهالي قطاع غزة بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.
وطالب المشاركون الأنظمة العربية بالانحياز إلى الشعب الفلسطيني ودعم فصائل المقاومة، وكسر الحصار عن قطاع غزة وضمان وصول المساعدات إلى الأهل في القطاع.
كما طالبوا الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ومنع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، ومنع تصدير خضار من الأردن إلى الأراضي المحتلة.
وفي الإطار ذاته، أدانت حركة المقاطعة في الأردن حملة الاعتقالات التعسفية والملاحقات التي طالت مجموعة من الناشطين في الشارع الأردني على خلفية تحركهم نصرة للقضية الفلسطينية.
ندين وبشدة الاعتقالات التعسفية والملاحقات التي طالت مجموعة من الناشطين في الشارع الأردني نصرة لأهلنا في غزة، ونطالب بإخلاء سبيلهم فورا!#الحرية_لزياد_ابحيص #الحرية_لمعتقلين_دعم_غزة pic.twitter.com/JZv2QZowgV
— Jordan BDS (الأردن تقاطع) (@BDSJordan) April 3, 2024
وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وخصت بالذكر الباحث المتخصص في شئون القدس زياد ابحيص حيث اعتقله الأمن الأردني من منزله عقب تفتيشه ومصادرة مقتنيات خاصة به.