يدخل اليوم إضراب طلاب جامعات ماكجيل الكندية وجنوب فلوريدا أيامه الـ 46 والـ 19 على التوالي، حيث يطالب المحتجون في كلا الجامعتين بقطع تمويل الإبادة الجماعية الإسرائيلية والفصل العنصري بينما يُقتل الناس ويتم قصف المستشفيات في غزة.
كما يطالبون الحكومتين الكندية والأمريكية بتغيير موقفهما الداعم للاحتلال وقطع العلاقات مع “إسرائيل”.
أما طلاب كلية سميث في ولاية ماساتشوستس، فيواصلون حصارهم للمبنى الإداري لليوم التاسع على التوالي، حيث يطالبون إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من شركات الأسلحة، وقطع جميع العلاقات الأكاديمية مع جامعات ومؤسسات كيان العدو.
ورغم تهديدات رئيسة الكلية سارة ليبريتون، وتحذيرها الطلاب من تحويلهم إلى “مجلس السلوك، يواصل أكثر من 60 طالبًا اعتصامهم المفتوح، متوعدين باستمراريته حتى تلبية جميع شروطهم بالكامل.
الطلاب دعوا جامعتهم في بيان، إلى سحب الاستثمارات من مصنعي الأسلحة ومستفيدي الحرب على جدول زمني، وترتيب اجتماع مع الطلاب المعتصمين والاتفاق على إجراء تصويت لاحق على سحب الاستثمارات، كما دعوا إلى ضمان عدم توجيه أي عقوبات للطلاب الداعمين لفلسطين.
المصادر:
- National Sjp
- Smith Sjp