الرئيسية| تحريض |تفاصيل الخبر
مقاطعةمقاطعة الأردنالأردن المغربالمغرب

عيد الحرية للأبطال.. متضامنون مع من يدفعون ثمن التضامن في السجون العربية

مظاهرة داعمة لفلسطين
مظاهرة داعمة لفلسطين

أدانت منظمات مغربية شعبية، القرار الجائر الصادر بحق المدون وعضو جماعة العدل والإحسان، عبد الرحمن زنكاض، بالسجن النافذ لخمس سنوات، وتغريمه 50 ألف درهم “خمسة آلاف دولار أمريكي”، بعد إدانته بثلاثة تهم.

كان زنكاض قد اعتقل بتاريخ 22 مارس الماضي من داخل منزله، وجرى استجوابه بشأن منشورات له عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدين الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة، وتدعو لإسقاط اتفاقيات التطبيع التي وقعها النظام المغربي مع الكيان.

ووجهت المحكمة الابتدائية في مدينة المحمدية للناشط عبد الرحمن زنكاض، ثلاثة تهم هي الإساءة إلى مؤسسة دستورية، والتحريض على ارتكاب جنح بوسائل إلكترونية، وبث وتوزيع معطيات تمس بالحياة الخاصة بالأفراد.

جماعة العدل والإحسان التي ينتمي لها زنكاض قالت في بيان لها، أن منشوراته التي حوكم بسببها “هي تعبير عن الرأي حول الاعتداءات الإجرامية التي يتعرض لها قطاع غزة وفلسطين الحبيبة، وتنديدًا بالصمت الرسمي تجاه ما يعانيه أخواننا في غزة من قتل وتنكيل وتجويع على يد الاحتلال الغاشم”.

وفي مصر، طالب حزب العيش والحرية، في بيان له السلطات المصرية بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية مظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر الماضي، أسوة بالنشطاء الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرًا على خلفية مظاهرات نقابة الصحفيين.

كانت نيابة أمن الدولة المصرية، قضت يوم الأحد الماضي، إخلاء سبيل المعتقلين على خلفية مظاهرات “سلالم نقابة الصحفيين” التي شهدت هتافات ضد رجل الأعمال وذراع النظام المصري، إبراهيم العرجاني، المتهم بفرض أتاوات على سكان قطاع غزة الراغبين بالسفر عبر معبر رفح.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by مقاطعة (@boycott4pal)

ويمتلك العرجاني عدة شركات تابعة للنظام المصري، منها شركة هلا التي تفرض رسوم تبلغ 5000 دولار على الفلسطينيين الراغبين بالسفر إلى مصر، وشركة أبناء سيناء التي تفرض عشرات آلاف الدولارات على شاحنات المساعدات والشاحنات التجارية المتجهة لغزة لقاء إيصالها لمعبر رفح.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by مقاطعة (@boycott4pal)

كانت نيابة أمن الدولة قد فتحت تحقيقًا مع النشطاء والصحفيين المعتقلين، ووجهت لهم تهم: “مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وتعمد نشر وبث أخبار وبيانات كاذبة" في القضية رقم 1277 لعام 2024.

وفي 12 مارس الماضي، قضت نيابة أمن الدولة بتجديد اعتقال 177 مصريًا للمرة السابعة على خلفية مظاهرات نصرة غزة التي اندلعت في أكتوبر الماضي رفضًا لعدوان الاحتلال على القطاع.

وفي الأردن، جددت عدة منظمات شعبية دعواتها لإطلاق سراح النشطاء والنقابيين المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية على خلفية الحراك الشعبي الداعم لفلسطين، ومظاهرات حصار سفارة الكيان في عمان.

وتواصل الأجهزة الأمنية الأردنية، اعتقال 54 ناشطًا ونقابيًا منهم الباحث زياد ابحيص والنقابي ميسرة ملص والناشط مجد الفراج، حيث يمضي هؤلاء المعتقلون عيد الفطر السعيد مغيبين عن عائلاتهم دون أي محاكمات.

وقالت حركة المقاطعة في الأردن في بيان لها حول الاعتقالات الأخيرة "كم يجب أن يقضي أبناء الوطن من أعمارهم مُغيّبين ومقهورين حتى يلغى هذا القانون الذي أُثبت وبالتجربة هذه المرة أنّه يقمع الصوت الحُرّ ويقيّد المواطن عن التعبير؟” في إشارة لقانون الجرائم الإلكترونية الذي يُستند إليه في اعتقال النشطاء.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة