تجمع حشد من مئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وغيرهم من أعضاء مجتمع كليرمونت، خارج السجن لدعم نحو 20 طالبًا مؤيدًا لفلسطين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم الأسبوع الماضي في احتجاج مؤيد لغزة داخل حرم بومونا الجامعي.
المتظاهرون هتفوا أمام السجن وبجانب رجال الشرطة بالحرية لفلسطين والمعتقلين وحاولوا إيصال صوتهم لزملائهم داخل المنشأة الأمنية.
ومطلع الأسبوع الماضي، اقتحمت قوات الشرطة الخاصة في ساعات الليل، مكتب رئيس كلية بومونا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، واعتقلت 20 طالبًا كانوا قد سيطروا على المكتب وأعلنوا الاعتصام المتفوح داخله.
قوات الشرطة التي اقتحمت الحرم الجامعي، جرى استدعائها بشكل رسمي من قبل إدارة الجامعة، وفي ساعات الليل المتأخرة، وقد وجّهت للطلاب تهم “التعدي على ممتلكات الغير وعرقلة العدالة”.
التحرك الطلابي لاستهداف رئيس الجامعة، جاء ردًا على مصادرة عدة مقاطع وأجزاء من مجسم جدار الفصل العنصري الإسرائيلي، الذي أقامته منظمات طلابية في باحة الحرم الجامعي، للتعريف بمعاناة الشعب الفلسطيني وجرائم الاحتلال.
وبعد يومين من الاعتقال احتج أكثر من 200 طالب من الكلية ومن كليات كليرمونت الأخرى للمطالبة بسحب الاستثمارات وضد استمرار اعتقال الطلاب.