تقدمت منظمة “فلسطين القانونية” بدعوى أمام مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأمريكية، تتهم فيها جامعة كاورلينا الشمالية بـ “التمييز ضد الطلاب الفلسطينيين”، نيابة عن مستشارة هيئة التدريس في الجامعة، إليز كريستال، وطالبة الدراسات العليا، كايلي برودريك، وفرع منظمة “طلاب من أجل العدالة” في الجامعة.
تتهم الدعوى إدارة الجامعة بـ “تجاهل الطلاب الفلسطينيين وحلفائهم، وخلق بيئة تعليمية معادية”، استنادًا إلى 3 حالات تم توثيقها داخل الحرم الجامعي، وسُجلت كجرائم تمييز عنصري ضد الفلسطينيين.
الحالة الأولى التي وثقتها الدعوى، هي عدم توفير إدارة الجامعية موارد متساوية للطلاب الفلسطينيين أسوة بطلاب كيان الاحتلال، عقب بدء الإبادة الجماعية في غزة التي يشنها الاحتلال منذ أكتوبر الماضي، حيث خصصت الجامعة خدمات الدعم النفسي والصحة العقلية للطلاب من مواليد “إسرائيل” فقط.
كما تتهم الدعوى إدارة الجامعة، بالفشل في اتخاذ أي إجراءات ملموسة وواضحة لحماية الطلاب الفلسطينيين وأنصارهم من حوادث العنصرية والتنمر والتشهير والتهديدات التي تعرضوا لها من قبل طلاب المنظمات الصهيونية داخل الحرم الجامعي.
ووثقت الدعوى وصف أحد أساتذة الجامعة للطلاب الفلسطينيين بـ “النازيين” خلال تظاهرهم تضامنًا مع غزة داخل الحرم الجامعي بتاريخ 12 أكتوبر الماضي، دون أن يتعرض لأي إجراءات عقابية من قبل إدارة الجامعة.
ثالث الحالات التي تضمنتها الدعوى هي اتخاذ إدارة جامعة كاورلينا الشمالية إجراءات عقابية بحق الطلاب المناصرين للقضية الفلسطينية، وتوجيه اتهامات جنائية لهم على خلفية الحراك الطلابي التضامني مع غزة.
المصادر:
- Daily Tar Heel