قالت المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسيف”، كاثرين راسل، في بيان لها أن الوضع في غزة “رهيب”، محذرة من استمرار إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام تدفق المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية للشهر السابع على التوالي.
وحذرت راسل في بيانها من “عواقب فورية” لاستمرار إغلاق المعابر على الحياة في قطاع غزة، مضيفة أن حواضن الأطفال الخدج مهددة بالخروج عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء، علاوة على مواجهة آلاف الأسر مخاطر التعرض للجفاف والأمراض نتيجة توقف آبار ضخ المياه ومحطات الصرف الصحي عن العمل.
بدوره حذر برنامج الأغذية العالمية، في منشور لمديره القُطري، ماثيو هولينجورث، من “نفاذ إمدادات الغذاء والوقود خلال 3 أيام على الأكثر في قطاع غزة”، وهو ما سينعكس على وقف البرنامج لعملياته في القطاع.
وأشار هولينجورث أن مخبزًا واحدًا فقط لا زال يعمل في مناطق عمليات البرنامج، في ظل عدم قدرة طواقم البرنامج الأممي من الوصول إلى مستودعاتها الرئيسية في مدينة رفح نتيجة تصعيد الاحتلال عدوانه على المدينة.
أما منظمة الصحة العالمية، فقد حذرت اليوم الجمعة من انهيار كامل للنظام الصحي في قطاع غزة في ظل انقطاع الوقود نتيجة إغلاق الاحتلال لمعبر كرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، مارغريت هاريس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن منظمتها تنفذ خطة طوارئ لإمداد بعض المراكز الصحية في قطاع غزة، ومستشفى ناصر في خانيونس، بعد بدء الاحتلال عدوانه على مدينة رفح.