قال الطلاب الذين يطالبون جامعة هارفارد بالكشف عن استثماراتها في شركات مرتبطة بـ”إسرائيل”، وسحبها، إنهم سوف "يظلون في خيامهم" وسيواصلون التخييم في هارفارد يارد، بحسب منشور على تطبيق إنستغرام وصحيفة الجامعة.
ورفض الطلاب اقتراح رئيس الجامعة المؤقت آلان غاربر، إنهاء احتلالهم لمدة أسبوعين، حيث يواجه ضغوطًا من أعضاء هيئة التدريس للتفاوض مع الطلاب المتظاهرين.
ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء، نشرت “هارفارد للخروج من فلسطين المحتلة"، الجمعة، أن رئيس الجامعة المؤقت آلان جاربر رفض مقترحاً "من شأنه أن يجعل هارفارد تحقق تقدماً بشأن الاستثمار الشفاف والأخلاقي"، مقابل إزالة خيامهم.
ويعرف عن جاربر أنه أشار غاربر وغيره من كبار المسؤولين في جامعة هارفارد مرارًا وتكرارًا إلى أن الجامعة لن تسعى إلى سحب وقفها من “إسرائيل”.
وفي عريضة تؤسس للقمع، حثّ أكثر من 180 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة هارفارد الرئيس جاربر على إنهاء المخيم المؤيد لفلسطين في هارفارد يارد، و”فرض قواعد سلوكها ضد المتظاهرين” ووصفت تواجد المخيمات المستمر بأنه “جو من الفوضى”.
وحرّضت العريضة جامعة هارفارد على عدم "تقديم تنازلات للمتظاهرين لم تكن ستُمنح لو أنهم اتبعوا القواعد"، بحجة أن القيام بذلك من شأنه أن ينتهك مبادئ "الخطاب المدني" ويشجع الاضطرابات المستقبلية.
وتمثل العريضة خلافًا متزايدًا بين أعضاء هيئة التدريس بجامعة هارفارد حول كيفية تعامل الجامعة مع المعسكر مع اقتراب موعد التخرج.
ويأتي ذلك بعد رسالة مفتوحة يوم الثلاثاء من أكثر من 300 عضو هيئة تدريس يحثون جاربر على التفاوض مع الطلاب.