بدأت قوات الشرطة الأسترالية حشد قواتها في محيط حرم الجامعة الوطنية، تمهيدًا لاقتحامه وفض الاعتصام الطلابي داخله بالقوة، في ظل تواصل تهديدات الإدارة للطلاب الذين احتشدوا برفقة عدد من الأكاديميين وأقاموا سلاسل بشرية لحماية الاعتصام التضامني مع فلسطين.
وقد أمر أمن الحرم الجامعي، الطلاب بإزالة ممتلكاتهم وإخلاء الموقع يوم الاثنين، بدعوى مخاوف تتعلق بالسلامة، لكن المتظاهرين رفضوا المغادرة، وأصدروا دعوة على وسائل التواصل الاجتماعي لأنصار المجتمع للانضمام إليهم وحماية المخيم.
وبالفعل استجاب ما يقرب من 100 شخص للدعوة من خلال ربط أذرعهم حول المخيم والهتاف من أجل فلسطين حرة، في وقت وصل ضباط الشرطة الفيدرالية الأسترالية إلى الموقع، ووفقًا لقادة المعسكر، سيبدأون في اعتقال الأشخاص إذا لم يغادروا.
Staff & students are attempting to protect the ANU encampment right now as police & security gather. Get down to support if you can. @ANU_GSE pic.twitter.com/8BUw4vyhev
— UnionistsforPalestine (@unions4palestin) May 27, 2024
وفي احتفالات تخرج جامعة براون التي لا تزال مستمرة، قالت مجموعة "خريجو براون من أجل فلسطين" إنهم قادوا "اضطرابا" أظهر الدعم للقادة الطلاب في مخيم التضامن الفلسطيني ودعوا الرئيسة كريستينا باكسون ومؤسسة براون إلى سحب الاستثمارات من "الشركات المتواطئة في الإبادة الجماعية في فلسطين".
وبعد فترة وجيزة من بدء كريستينا باكسون خطابها هتف المتظاهرون "لا راحة حتى يسحب براون استثماراته".
وأضافت المجموعة أنها تمثل أكثر من 2000 خريج تعهدوا بعدم التبرع للجامعة حتى يتم تصفية استثماراتها.
HAPPENING NOW: Hundreds of @BrownUniversity alumni disrupt President Paxson during Commencement, calling on the University to divest from genocide in Palestine pic.twitter.com/QYc4cxBTTz
— tal (@showandtal) May 26, 2024
أما في جامعة تورنتو الكندية، فتستمر المحادثات بين الجامعة والمحتجين المؤيدين للفلسطينيين مع اقتراب الموعد النهائي لدخول المخيم وفضّه بالقوة.
وكانت جامعة تورنتو أصدرت إنذارا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في اعتصام بحرمها الجامعي رفضا للحرب على غزة باتخاذ إجراءات ضدهم إذا لم يفضوا الاعتصام، وأمهلتهم حتى صباح الاثنين 27 مايو لفضه، وهددت بمعاقبتهم إذا لم يفعلوا ذلك.
وقبل وقت قصير من انتهاء المهلة، قال متحدث باسم المخيم إن المتظاهرين وضعوا قائمة بالمطالب التي يأملون أن تشجع الجامعة على سحب استثماراتها بسرعة من الشركات التي تستفيد من الهجوم الإسرائيلي في غزة.
وقالت سارة راسيخ، طالبة الماجستير التي تدرس تعليم العدالة الاجتماعية في الجامعة: "نأمل أن تعترف جامعة تورنتو بخطورة الوضع”.
وأوضحت أن العرض المقدم للجامعة شمل طلب قطع العلاقات مع الجامعة العبرية، ومع هو معهد تكنولوجيا إسرائيلي يعمل مع التكنولوجيا القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها القوات الإسرائيلية لتحديد أهداف القصف.