الرئيسية| تحريض |تفاصيل الخبر
مقاطعةمقاطعة فلسطينفلسطين

بمختلف تخصصاتها.. وصف “كارثي” للمنظمات الأممية حول الوضع الإنساني بغزة

خيم النازحين في قطاع غزة
خيم النازحين في قطاع غزة

اجتمعت المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية في توصيفها للوضع الإنساني في قطاع غزة بـ”الكارثي”، حيث يعيش حرب إبادة جماعية مستمرة منذ أكتوبر الماضي، فاجتماع القصف الإسرائيلي وقتل المدنيين بدم بارد إضافة لتدمير المنازل والمنشآت الخدمية واستخدام التجويع كسلاح، كل هذا أرجع غزة إلى عشرات السنين للوراء.

ففي بيان نشره موقع الأمم المتحدة ندد نحو 50 خبيرًا أمميًا في مجال حقوق الإنسان، بالهجمات الإسرائيلية المستمرة ضد مدينة رفح، وأبدوا غضبهم إزاء الغارات الجوية على مخيم يؤوي مدنيين نازحين في تل السلطان، وطالبوا باتخاذ إجراء دولي حاسم لوقف إراقة الدماء في غزة.

وقد أشار الخبراء الأمميون المستقلون إلى أن هذه الهجمات الوحشية “تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتمثل أيضا هجوما على اللياقة الإنسانية وإنسانيتنا المشتركة”.

وقال الخبراء “إن الاستهداف المتهور للمواقع التي يعرف أنها تؤوي فلسطينيين نازحين، بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن، الذين يلتمسون اللجوء، يشكل انتهاكا خطيرا لقوانين الحرب وتذكيرا قاتما بالحاجة الملحة إلى التحرك الدولي والمساءلة”.

أما منظمة الصحة العالمية فقد جدّدت استنكارها للهجوم الذي ضرب خيامًا تؤوي نازحين في مدينة رفح، وقال ممثلها في الأراضي المحتلة ريك بيبركورن عن دخول الإمدادات الطبية، إنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تدخل إلى رفح سوى ثلاث شاحنات جاءت عبر معبر كرم أبو سالم.

وجدد النداء لفتح معبر رفح أمام الإمدادات الطبية وجميع الإمدادات الإنسانية الأخرى، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا حوالي 60 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر في مدينة العريش المصرية وجاهزة لدخول غزة.

ونبه المسؤول الأممي إلى أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تعد هناك أي عمليات للإجلاء الطبي خارج القطاع. وأضاف أنه لا يوجد حاليا مكان في غزة يمكن فيه علاج الحروق الشديدة.


وفي الإطار، دعا برنامج الأغذية العالمي إلى وقف عاجل لإطلاق النار في القطاع، وقال في تغريدة على منصة إكس إن “الأشخاص والأطفال النازحون في رفح، وفي جميع أنحاء غزة منهكين تمامًا. وقدرتنا على مساعدتهم تتدهور مع مرور كل ساعة وكل يوم”. 


وحول واقع الأطفال، قالت منظمة اليونيسف إن الواقع الذي يعيشه أطفال غزة عنيف ومؤلم ولا يمكنهم حجبه، وما يعيشوه يجب أن ينتهي، كما سبق أن صرح المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر بأن العديد من الأطفال الذين عانوا من عمليات بتر أطراف مفردة أو مزدوجة يقيمون في خيام في رفح ويعانون من ضغوط نفسية هائلة.


أما مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” فقد قال في بيان له نقلًا عن جيما كونيل، رئيسة مكتب المنظمة الأممية في غزة: "لم يسبق لي أن رأيت في حياتي المهنية الإنسانية هذا المستوى من المعاناة واليأس والحرمان"، مضيفة أن معدل الوفيات بين الأطفال في غزة هو الأعلى من أي صراع خلال العشرين عامًا الماضية.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة