فازت الناشطة الحقوقية ذات الأصول الفلسطينية ريما حسن بمقعد عن فرنسا في البرلمان الأوروبي، في الانتخابات التي جرت على مدى 4 أيام، وانتهت أمس الأحد بفوز اليمين المتطرف الفرنسي بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية، ما دفع بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حلّ البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكّرة نهاية شهر يونيو/حزيران الحالي.
واجهت ريما حسن، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حملة من الكراهية والترهيب من قبل الأوساط الفرنسية الداعمة لإسرائيل، على خلفية تغريدات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، استعملت فيها تعبير "الإبادة" بخصوص ما يحدُث في غزة.