تخطط مجموعة احتجاجية مؤيدة لفلسطين استهدفت منزل رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر سابقًا لعرقلة خطاب ملك بريطانيا في الافتتاح الرسمي للبرلمان، وتقوم منظمة "الطلب الشبابي"، وهي منظمة جديدة مكونة من مجموعات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين والمدافعين عن البيئة، والتي أثارت انتقادات شديدة بسبب احتجاجها خارج منزل ستارمر، بحشد أعضائها لتعطيل الحدث في 17 يوليو/تموز، حيث سيضع الملك جدول الأعمال التشريعي للحكومة الجديدة.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلتها مساء السبت، المجموعة، التي تتهم رئيس الوزراء بأنه قويًا بما فيه الكفاية في انتقاداته للحرب الصهيونية في غزة، قالت: "إننا نعطل أعمالنا لأنه من واجبنا أن نقاوم بكل الطرق الممكنة دون عنف، ولأننا نرفض اليأس، ولكن بدلاً من ذلك يملؤنا الأمل في إمكانية وجود طريقة أخرى".