طردت شركة "أبل" طارق رؤوف، خبير التكنولوجيا السابق في الشركة، بعد أن دافع رؤوف عن الحقوق الفلسطينية خلال تحدثه بفيديو عن حادثة معينة وقعت في 27 يونيو/حزيران في غزة، واتهم رؤوف شركة "أبل" بالحفاظ على موقف متحيز في تصريحاتها العامة، خاصة خلال العدوان الصهيوني الأخير على القطاع.
وقال رؤوف في منشور له: "على مدى الأشهر التسعة الماضية، كنت أحارب شركة أبل وعنصريتها ضد الفلسطينيين"كما انتقد رؤوف الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك، لعدم تناوله مسألة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وأضاف رؤوف متأسفًا: "لقد كنت أقاتل بكل ما أوتيت من قوة لجعل هذه الشركة تتمسك بأخلاقها المزعومة، وكنت عاليًا جدًا في نشاطي، كنت أعلم أنهم كانوا ينتظرون مني أن أخطئ، وبالطبع، في اللحظة التي فعلت فيها ذلك، طردوني".
وأكد رؤوف: "لست متأكداً من الخطوة التالية بالنسبة لي، لكنني أعلم أنني لن أتوقف عن القتال، وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها شركة آبل بفصل موظفين بسبب دعمهم لفلسطين".