تواجه منتجة الموسيقى والدي جي الكندية، بلونديش حملات مقاطعة شديدة اللهجة بعد إصرارها على إحياء حفل موسيقي في مصر بتاريخ 26 يوليو، ولبنان في 27 يوليو، نظرًا لموقفها الوقح تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودعمها الكيان الصهيوني ومؤازرتها له في حدث “طوفان الأقصى”.
ووفق “حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان” تسعى بلونديش، لإحياء الحفل في بيروت برعاية شركة ABRACADABRA LIFE LIMITED التي تملكها وتديرها بالشراكة مع شريكتها الإسرائيلية ليانا هيلسون.
وأضافت أن فرقة Chambord التي سبق وأن قدمت عرضًا داخل الكيان الصهيوني في كانون الأول 2022 سترافق بلونديش في حفلها المرتقب.
كما ولا تزال حملات مصرية ضد إقامة حفل بلونديش في الساحل الشمالي قائمة، حيث دعت حركة المقاطعة في مصر لإلغاء الحفل بسبب دعمه المنتجة الكندية لكيان الاحتلال في مجازره ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، ووصفها الفلسطينيين بأنهم “الإرهابيين”.
بلونديش مكتفتش بالتحريض على الإبادة، كمان شركتها ABRACADABRA LIFE LIMITED" ليها مقر في الكيان وشريكتها "Liana Hilson" إسرائيلية
— BDS Egypt (@BdsEgypt) July 18, 2024
ندعوكم لمقاطعة الحفلة يوم 26-7 في الساحل الشمالي والضغط على الشركات المنظمة عشان تلغيه وتلتزم بمعايير المقاطعة الفنية#cancel_blondish#blondish pic.twitter.com/8UXQDOuCa3
يذكر أن بلونديش، أعلنت دعمها لـ”إسرائيل” بعد أحداث طوفان الأقصى، عن طريق منشور وضعته على صفحتها بمنصة انستجرام تقول فيه: “لقد كانت هذه الأيام الماضية أثقل الكوابيس بالنسبة للكثيرين، قلبي يخرج مع كل من تأثر بهذه المأساة غير المبررة”.
وأضافت: “نتمنى عودة المختطفين إلى منازلهم سالمين، لا أستطيع حتى أن أتخيل الألم والخوف، أصلي من أجل أيام أفضل وأكثر إشراقا”.
وأردفت “تعرضنا للهجوم في إسرائيل في مهرجان سلمي من قبل مجموعة إرهابية أودت بوحشية بحياة بشر أبرياء، هل تفهمون أن هذا كان من الممكن أن يحدث لأي منا، يعني أنا وأنت”.