قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تأجيل البت في طلب قدمه الاتحاد الفلسطيني من أجل معاقبة اتحاد كيان الاحتلال وطرده من البطولات الدولية، بسبب جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين وانتهاكات حقوق الإنسان في إطار حرب الإبادة التي يشنها في قطاع غزة.
وعزا "فيفا" قراره بإرجاء البت في مشاركة منتخبات الاحتلال في البطولات الدولية بـ"الحاجة إلى مزيد من الوقت لإنهاء العملية بعناية واكتمال"، مما يعني أن حسم القضية سيتأخر إلى غاية نهاية الأولمبياد الصيفي، وهو ما يعني عدم إقصاء الاحتلال من أولمبياد باريس الذي يبدأ في يوم 26 يوليو/ تموز الجاري.
وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد تقدم بطلب لاستبعاد وتجميد عضوية الاتحاد "الإسرائيلي" في مايو/ أيار الماضي كما قدم في 1 تموز/ يوليو 2024، حججه القانونية إلى اللجنة القانونية المستقلة التي شكلها مجلس "فيفا" لتقديم المشورة بشأن المسائل التي أثارها المقترح الفلسطيني إلى "كونغرس الفيفا".
وسبق أن اتخذ "فيفا" مواقف مشابهة حينما قرر إقصاء المنتخب الروسي والأندية من المشاركة في المنافسات القارية، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، فيما لا يبدو أنها سوف تتخذ ذات الموقف فيما يتعلق بالاتحاد "الإسرائيلي" ما يشير إلى ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.