تستعد عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد لخوض معركة قانونية ضد شركة الأزياء الألمانية "أديداس"، التي استبعدتها بعد تهجم مسؤولين إسرائيليين وداعمين للاحتلال عليها بسبب حملة إعلانية لطراز من الأحذية الرياضية التي شكّلت رمزاً لدورة الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972.
وتتجه الأنظار إلى مبيعات شركة "أديداس" والتي بلغت 39 بالمئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، في أعقاب استبعاد بيلا حديد من الحملة الإعلانية.
ومن المتوقع أن تشهد العلامة الرياضية حملات مقاطعة ذاتية وأخرى منظمة من مؤيدي فلسطين نظرًا لموقفها الذي استجاب لضغط اللوبي الصهيوني وإبعادها الفلسطينية بيلا حديد من حملتها الإعلانية عدا أيضًا عن تقديمها الاعتذار.
وذكرت شركة أديداس في منشور على منصة انستغرام: "حملتنا الأخيرة دفعت إلى إقامة روابط غير مقصودة مع المأساة الرهيبة التي حدثت في أولمبياد ميونخ، ونعتذر عن تسببنا بالحزن والضيق الناجمين عن الحملة".