من المتوقع أن يتجمع آلاف المتظاهرين خارج المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو للتظاهر ضد موقف إدارة بايدن بشأن "إسرائيل"، في وقت يسعى فيه مندوبون مسلمون غاضبون من الدعم الأمريكي للاحتلال إلى إجراء تغييرات في برنامج الحزب، ويخططون للضغط من أجل فرض حظر على الأسلحة لـ”إسرائيل”.
ويعقد الحزب الديمقراطي الأمريكي ابتداء من الإثنين لغاية الخميس مؤتمره بمشاركة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التي سيتم ترشيحها رسميا لخوض غمار الانتخابات الرئاسية باسم الحزب في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كما سيحضر هذا المؤتمر في شيكاغو كل من باراك أوباما وبيل كلينتون إضافة إلى شخصيات وازنة في الحزب. ويهدف التجمع لتوحيد صفوف الحزب ووضع استراتيجية لمواجهة دونالد ترامب والحزب الجمهوري، إضافة إلى إقناع ناخبي ما يسمى بالولايات "المتأرجحة".
وتم تشديد التدابير الأمنية تحضيرا لمؤتمر الحزب حيث يتوقع نزول عشرات الآلاف إلى شوارع شيكاغو احتجاجا على موقف الإدارة الديمقراطية الداعم لـ"إسرائيل" في الحرب المتواصلة منذ عشرة أشهر على قطاع غزة، والتي تسببت في أزمة إنسانية كارثية، وسيتولى ضمان أمن الحدث نحو 2500 عنصر من الشرطة المحلية، يدعمهم مئات من العناصر استقدموا من خارج الولاية.