أطلقت ما يسمى بالمجتمع الإبداعي من أجل السلام، وهي جماعة ضغط مؤيدة للاحتلال، حملة تشويه سمعة ضد الناشطة الفلسطينية البالغة من العمر 24 عامًا والتي خاطرت بحياتها لتغطية الإبادة الجماعية في غزة وحصلت على ترشيح جائزة "إيمي".
الجماعة التي تعمل في مجال صناعة الترفيه وتحارب معاداة السامية ومقاطعة دولة الاحتلال، نشرت رسالة مفتوحة، الاثنين الماضي، تطلب فيها من الأكاديمية الوطنية للفنون والعلوم التلفزيونية إلغاء ترشيح فيلم عودة، بحجة ارتباطها بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المصنفة منظمة إرهابية في الولايات المتحدة.
واختير تقرير عودة الذي أنتجته لمنصة AJ+ بعنوان "أنا بيسان من غزة وما زلت على قيد الحياة" على قائمة المرشحين في فئة أفضل قصة إخبارية قصيرة صعبة في يوليو/ تمّوز الماضي.
وقالت الرسالة التي وقع عليها وقع أكثر من 150 منتجًا وفنانًا، ومن أبرزهم الممثلتين الداعمتين للاحتلال سلمى بلير وديبرا ميسينج إن "ترشيح شخص له علاقات واضحة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا يضفي شرعية على منظمة إرهابية فحسب، بل يقوض نزاهة الجوائز"، واتهم الموقعون بيسان عودة "بالترويج للأكاذيب الخطيرة ونشر معاداة السامية والتغاضي عن العنف".