كشف تقارير أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بشراء إعلانات على جوجل تستهدف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بهدف تشويه سمعتها، حيث تربط الإعلانات المنظمة الأممية بحركة بحماس، وتدعي “إسرائيل” أن الوكالة لم تعلن موقفها من توظيف أعضاء في الحركة، وهو ما تنفيه الأونروا.
يشار أنه بعد اتهامات الاحتلال لعدد من موظفي الأونروا بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر ، علقت عدة دول غربية تمويلها، لكن تقرير الأمم المتحدة لم يجد أدلة تدعم هذه المزاعم، وبعد تكشف كذب الاحتلال تراجعت غالبية الدول عن قرار منع التمويل.