في أولى أيام عودتهم للدراسة، خرح العديد من الطلاب في جامعة إنديانا للاحتجاج من أجل فلسطين، ولحث الجامعة على قطع العلاقات المالية واستثماراتها مع “إسرائيل”، ولكسر سياسة القمع التي انتهجتها سياسة الجامعة ضد الطلاب والتي أدت إلى اعتقال العديد منهم في وقت سابق.
يشار أنه في مطلع يونيو/ حزيران الماضي، أعلن مكتب المدعي العام في مقاطعة مونرو أنه لن يوجه اتهامات إلى 55 شخصًا تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات على الحرب الإسرائيلية ضد غزة في حرم جامعة إنديانا كانوا قد تظاهروا في أبريل، وكانت الاعتقالات التعسفية قد وجّهت اتهامات التعدي الإجرامي على ممتلكات الغير ومقاومة تطبيق القانون.
احتجاجات طلاب الجامعة امتدت أيضًا خلال حفلات التخرج التي أقيمت خلال الصيف، حيث شهدت فعاليات تضامنية أعلنت وقوفها مع غزة ورفضها مشاركة النظام الجامعي وتواطؤه في الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي.