بدأت جامعة ولاية سان فرانسيسكو في كاليفورنيا سحب استثماراتها من أربع شركات أسلحة تشارك في الحرب الإسرائيلية على غزة، مما اعتبره نشطاء انتصارًا لحقوق الفلسطينيين. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس للحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين، حيث تواجه الجامعات ضغوطًا لمنع النشاطات المؤيدة للفلسطينيين.
الشركات المستهدفة تشمل بلانتير تكنولوجيز، لوكهيد مارتن، ليوناردو، وكاتربيلر، التي تُتهم بالاستفادة من الأوضاع في غزة، وقد أعلنت الجامعة عن سياسة استثمار أخلاقية جديدة، مما يعني أنها ستتجنب الاستثمار في الشركات التي تنتهك حقوق الإنسان.
ويقول نشطاء إن خطوة سحب الاستثمارات من شركة بلانتير تكنولوجيز، وهي شركة لتحليل البيانات مقرها الولايات المتحدة، وشركة لوكهيد مارتن لصناعة الأسلحة، وليوناردو، وهي شركة دفاع إيطالية متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى شركة كاتربيلر المصنعة لمعدات البناء جاءت بعد أشهر من الاحتجاج والمناصرة التي دعت الجامعة إلى سحب استثماراتها في المحافظ التي تستفيد من الضرر اللاحق بالفلسطينيين.
وكانت المطالب جزءًا من حركة طلابية على مستوى البلاد دعت الجامعات إلى الكشف وسحب الاستثمارات من الشركات التي تستفيد من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحربها الحالية على غزة.