الرئيسية| تضامن |تفاصيل الخبر

صناع الأفلام في مهرجان البندقية يرفضون عرض فليمين للاحتلال

تضامن الممثلين مع فلسطين في مهرجان البندقية
تضامن الممثلين مع فلسطين في مهرجان البندقية

وقع حوالي 300 مخرج وفنان على رسالة مفتوحة تعارض عرض فيلمين إسرائيليين في الدورة الـ81 لمعرض مهرجان سينما البندقية، وعبر الموقعون عن قلقهم من أن هذه الأفلام تساهم في تبييض الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون، ويعتبرون أن الشركات المنتجة متواطئة في نظام الفصل العنصري والاحتلال.

الرسالة، التي تم نشرها من قبل مجموعة "فنانون من أجل فلسطين إيطاليا"، تتضمن أسماء مخرجين وممثلين فلسطينيين وأجانب، وتؤكد على ضرورة عدم التواطؤ مع هذه الممارسات، وعبر الموقعون في رسالتهم عن غضبهم بسبب صمت مهرجان البندقية السينمائي بشأن الفظائع التي ترتكبها دولة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

ووقع على العريضة عدد من صناع الأفلام والممثلين ومنهم المخرج الفلسطيني "هاني أبو أسعد"، والفنان "صالح بكري" والفنانة الفلسطينية "روزاليند النشاشيبي" والمخرج الفلسطيني "رائد أنضوني".

ومن بين الموقعين الممثل والموسيقي الأمريكي "شاول وليامز"، والممثلة الإيطالية "سيمونا كافالاري"، وصانعة الأفلام الألمانية "مونيكا مورير"، والممثلة البرازيلية "أليساندرا نيغريني".

وفي حفل الافتتاح الذي أقيم مساء 28 أغسطس/آب في مدينة فينيسيا الإيطالية، ظهر أحد الحضور من صناع السينما مرتديا قميصا يحمل عبارة "فلسطين حرة"، بينما حملت الممثلة الإيطالية علامة خشبية تحمل عبارة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة