أعرب منظمو الاحتجاجات الوطنية المؤيدة لفلسطين في لندن عن قلقهم بشأن العنف المتزايد الذي تمارسه الشرطة ومحاولات تقييد حرية الاحتجاج، وقد أعاقت الشرطة مسيرة يوم السبت بتأخير بدء الفعالية وتقييد المسار، مما أثر على التنظيم واللوجستيات الخاصة بالاحتجاج، الذي كان من المتوقع أن يشارك فيه حوالي 100 ألف شخص.
وطالب المنظمون الحكومة البريطانية بالتدخل لضمان عدم تقييد حقهم الديمقراطي في الاحتجاج السلمي، خاصة في ظل الاعتراف الحكومي بضرورة تعليق بعض تراخيص الأسلحة المصدرة للجيش الاسرائيلي. وأكدوا أن تصرفات الشرطة هي جزء من نمط قسوة متزايدة تهدف إلى عرقلة مساعيهم لدعم الشعب الفلسطيني والدعوة إلى إنهاء الإبادة الجماعية في غزة.