في خضم تصاعد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في جامعة سيدني، نظم الاتحاد الأسترالي للطلاب اليهود مظاهرة تطالب باستقالة نائب رئيس الجامعة، مارك سكوت، متهمينه بالتقاعس عن معالجة ما يرونه تصاعدًا لمعاداة السامية في الحرم الجامعي. ويزعم المتظاهرون أن إدارة الجامعة فشلت في الاستجابة للمخاوف اليهودية، معربين عن انعدام الثقة تجاه سكوت.
من ناحية أخرى، استمرت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعة، والتي تدعو لإنهاء العدوان على غزة. ويرى الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين في هذه التهم محاولة لتحويل الانتباه عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وطالبوا الجامعة بإنهاء أي تواطؤ مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.