أعلنت جامعة بنسلفانيا عن إنشاء مكتب جديد بدعوى “لمكافحة التعصب الديني”، وذلك من أجل تقييد الاحتجاجات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى، ويهدف المكتب إلى معالجة “معاداة السامية وكراهية الإسلام” كجزء من توصيات فرقة العمل المعنية بمعاداة السامية ولجنة مكافحة الكراهية في الجامعة، وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات حول تعامل الجامعة مع الأفعال المناهضة لليهود.
يشار أن حرم جامعة بنسلفانيا كان موطنًا لبعض من أبرز الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في البلاد، بما في ذلك معسكر للناشطين المناهضين للاحتلال وهو ضمن ما عرف باسم مخيمات التضامن.
كما كانت الجامعة من ضمن الجامعات التي تم استجواب رؤساؤها من قبل لجنة التعليم في الكونجرس الأمريكي بتهمة انتشار معاداة السامية تحت رئاستهم، وهو ما اضطر رئيسة جامعة بنسلفانيا السابقة ليز ماجيل بالاستقالة عقب شهادتها التي لم تؤكد فيها قمعها للتضامن مع فلسطين.
وبعد ليز ماجيل جاء الرئيس المؤقت للجامعة بنسلفانيا لاري جيمسون، وجدد هجومه التحريضي على الطلاب المعتصمين داخل باحات الحرم الجامعي، واصفًا مخيمات التضامن بأنها سلوك “ترهيب ومضايقة”.