تظاهر مؤيدو فلسطين خارج مدرسة كارمل في بيرث، وهي المدرسة اليهودية الوحيدة في المدينة، حيث حمل المحتجون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تنتقد الكيان الإسرائيلي، ما دفع الجمعية اليهودية الأسترالية إلى إدانة الاحتجاج باعتباره استهدافًا للأطفال اليهود، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على أحد المحتجين، لكنه أُطلق لاحقًا دون توجيه اتهامًا واضحًا له.
أثارت المظاهرة غضب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين انتقدوا استهداف الأطفال اليهود بالاحتجاج، معتبرين أن هذا التصرف يرهب المجتمع اليهودي. في المقابل، أعلنت المدرسة عن مشروع فني لإحياء ذكرى عدوان السابع من أكتوبر، ودعت الطلاب للمساهمة في مشروعهم بألعاب وأدوات منزلية.