صوت حزب الخضر البريطاني على اعتبار أفعال “إسرائيل” في غزة بالإبادة الجماعية، ليصبح أول حزب سياسي كبير في البلاد يعترف بذلك. وأعلن الحزب إسناده حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة للاحتلال، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.
وخلال المؤتمر، الذي انعقد في مدينة مانشستر وحضره ألف شخص، أيد الأعضاء وصف “إسرائيل” بنظام "فصل عنصري". وصوت أعضاء الحزب بأغلبية ساحقة لصالح اقتراح ينص على أن حزب الخضر "يؤكد التزامه بالقانون الدولي وتعزيز المساواة وحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني"، واقتَرَح هذا التعريف عددٌ من أعضاء الحزب البارزين بمن فيهم مستشارة مدينة كرويدون، ريا باتيل، ومنسق المساواة والتنوع في الحزب، كفينتسي دينيس.
ويتجه حزب الخضر في المملكة المتحدة نحو بناء استراتيجيّة جديدة في أعقاب الفوز التاريخي الذي حققه الحزب خلال انتخابات مجلس العموم الأخيرة في يوليو/تموز الماضي، والتي أفضت إلى تمثيل الحزب بأربعة مقاعد بعد أن كان ممثلاً بمقعد واحد، وحصوله على أكثر من مليوني صوت من مجمل الأصوات.