تم القبض على ثلاثة ناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية، من بينهم سمر الخضور، بتهمة التحرش الجنائي بوزير الهجرة الفيدرالي مارك ميلر، حيث كانت سمر برفقة النشطاء تداوم بالاحتجاج أمام مكتبه رفضًا لدعم بلاده الحرب على غزة وبسبب سياسته بالتعامل مع قضايا المهاجرين الفلسطينيين.
وبعد صدور مذكرة اعتقال بحقها، سلمت نفسها للشرطة، لكنها رفضت شروط الاعتقال، مما أدى إلى احتجازها. ومع ذلك، وافقت في النهاية على البقاء على بعد 50 مترًا من ميلر وموظفيه، والامتناع عن التحدث علنًا حول القضية.
وكانت سمر الخضور تطالب باستخراج تصريح لاستقدام ابنتها إلى جانبها بسبب وضعها الإنساني الصعب حيث كانت تعاني من الشلل الدماغي، لكن وبسبب سياسة المماطلة توفيت الطفلة جنى ذات الـ13عامًا بسبب سوء التغذية الذي فرضته ظروف حرب التجويع الإسرائيلية ضد غزة.