رفضت هيئة المحلفين إدانة أربعة نشطاء متهمين بتعطيل إنتاج أجزاء الصواريخ في مصنع أسلحة تابع لشركة تيليداين في شيبلي بيوركشاير، رغم تسببهم في خسائر تجاوزت 500 ألف جنيه إسترليني.
وجاء قرار الهيئة بعد أن رفض القاضي الدفاعات القانونية المقدمة، فقام الأربعة بتمثيل أنفسهم وتذكير الهيئة بحقهم في البراءة وركزوا على ضرورة إنقاذ الأرواح البريئة في غزة ومنع الجريمة الكبرى التي يرتكبها العدو بحقهم.
وعلى الرغم من كل الصعوبات والتوجيهات القانونية التي قدمها القاضي، لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى قرار الأغلبية بالإدانة، مما أدى إلى هيئة محلفين معلقة.
ومن المتوقع أن تتم إعادة المحاكمة في فبراير 2026، مما يتيح فرصة أخرى لكشف هوية المجرمين الحقيقيين.