بعدما شهدت الجامعات التابعة لنظام جامعة كاليفورنيا سلسلة غاضبة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين, طلبت الشرطة في جامعة كاليفورنيا من مجلس الأمناء الموافقة على خطط لشراء أسلحة وذخيرة جديدة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار وقاذفات المقذوفات والرصاص الإسفنجي. وذلك في محاولة منها للتصدي للطلاب الذين أثبتوا موقفهم الداعم لفلسطين وتضامنهم المستمر حتى تضغط على الجامعة.
في المقابل، أصدرت جامعة ستانفورد قواعد جديدة لتنظيم الاحتجاجات في الحرم الجامعي، مشددةً على حظر التخييم الليلي وفرض قواعد أكثر صرامة بخصوص التعريف الشخصي وإزالة أغطية الوجه عند الطلب. عميدة الجامعة، جيني مارتينيز، أكدت أن القواعد تهدف إلى تسهيل التعبير الحر عن الآراء مع الحفاظ على النظام في الحرم الجامعي.