أعلنت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني عن إيقاف عضوها ضياء حمدي، إلى جانب شاب آخر يُدعى آدم الهمامي، فجر السبت 21 سبتمبر 2024 في ولاية صفاقس، بسبب مشاركتهما في حملة مقاطعة ضد شركة تونسية ضمن الجهود الرامية إلى مقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للاحتلال الصهيوني.
وفي بيان صادر عنها، أشارت الحملة إلى أن "الدولة التونسية تواصل التضييق على مناهضي التطبيع وملاحقتهم، بدلًا من اتخاذ خطوات ملموسة لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته”. كما أدانت الحملة عملية الإيقاف، ووصفتها بأنها "تعسفية"، مؤكدة أن هذا الإجراء يمثل "تصعيدًا خطيرًا" ضد نشطاء المقاطعة ومعارضي التطبيع في تونس، ويستهدف حركة دعم القضية الفلسطينية.