تزامنًا مع قرار شركة بوينغ تعليق وظائف عشرات الآلاف من موظفيها في الولايات المتحدة ردًا على الإضراب الذي أدى إلى توقف إنتاج بعض طائراتها، تصاعدت الدعوات لتشجيع الحركة الطلابية العالمية على الانضمام إلى الحراك ضد الشركة. كان انسحاب الطلاب من معرض الوظائف الذي شاركت فيه بوينغ في جامعة كورنيل مثالًا بارزًا على هذه الوحدة.
تُعتبر شركة بوينغ واحدة من أكبر الشركات المصنعة للطائرات ومقاولي الدفاع في العالم، حيث تُتهم بالمساهمة في الإبادة الجماعية في فلسطين. كجزء من الإضراب، أظهر الطلاب تضامنهم مع أكثر من 33,000 عامل من موظفي بوينغ المضربين حاليًا من أجل تحسين الأجور وظروف العمل. وهتف الطلاب قائلين: "لن نعمل، سنقاتل؛ لا مزيد من الوظائف للإبادة الجماعية!"