أعلنت ميلاغروس بينيا، رئيسة حرم جامعة ولاية نيويورك، أنها ستتقاعد بعد انتهاء العام الدراسي، وذلك في أعقاب اتهامات بعدم الاستجابة الكافية لحوادث معاداة السامية في المدرسة. حيث قالت: "لدي مشاعر مختلطة حول قراري بالتقاعد كرئيس، لأنه على الرغم من أننا ما زلنا نواجه تحديات كمجتمع ، فقد أنجزنا الكثير معا”. وفي يونيو، صوت 87٪ من أعضاء هيئة التدريس بعدم الثقة في قيادتها، مطالبين بتنحيها.
وانتقدت طالبة سابقة بينيا “لفشلها في التعامل مع معاداة السامية بشكل فعال”، مشيرة إلى حادثتين بارزتين: تخريب علم إسرائيلي، وهدم مبنى بناه طلاب هيلل (اليهود) بعد يوم واحد من اكتماله. وأوضحت الطالبة أن بينيا أظهرت في البداية دعمًا كبيرًا، لكنه تبين لاحقًا أنه مجرد وعود فارغة.