تبنت جامعة بورتلاند قاعدة جديدة تمنع المعلمين من عرض آرائهم الشخصية حول القضايا السياسية أو الشخصية في الفصول الدراسية، وتشدد القاعدة على ضرورة أن يكون المحتوى المعروض في الفصول الدراسية مرتبطًا بالمنهج الدراسي، وليس للتعبير عن آراء شخصية للموظفين، وذلك لقمع أي محاول من المدرسين للتعريف والتضامن مع فلسطين وغزة.
وفي الوقت الذي تتخذ فيه إدارة المدارس هذا التوجيه بدعوى خلق بيئة تعليمية تركز على الطالب، فإن المواد المؤيدة لمجتمع المثليين بما يشمل عرض علم “قوس قزح” لا ضرر فيه بذريعة إسهامه في دمج الطلبة المهمشين. ويأتي التوجيه الجديد بعد أشهر من اشتباك نقابات المعلمين مع قادة المناطق حول ما إذا كان للمعلمين الحق في المشاركة في النشاط المؤيد للفلسطينيين في الفصول الدراسية.