تواجه رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة، كاترينا أرمسترونج، حملة انتقادات إسرائيلية واسعة بعد اعتذارها للمحتجين المؤيدين لفلسطين وتأكيدها على تعاطفها مع المتضررين الذين اعتقلتهم شرطة نيويورك أثناء احتجاجهم على العدوان الإسرائيلي على غزة. جاء هذا الاعتذار عقب قرار إدارة الجامعة بإخلاء الحرم الجامعي من المحتجين في أبريل الماضي، والذي أدى إلى اعتقال أكثر من 200 شخص.
جاءت اعتذارات أرمسترونج بعد استقالة نعمت شفيق في أغسطس، التي واجهت بدورها انتقادات شديدة بسبب تعاملها مع الاحتجاجات المستمرة المناهضة لـ”إسرائيل” في الجامعة. ومع تصاعد التوترات داخل كولومبيا، تعرضت أرمسترونج لانتقادات حادة من بعض الأوساط اليهودية داخل الجامعة، الذين وصفوا اعتذارها بأنه خطوة مثيرة للجدل و"معاداة للسامية".