أثارت أستاذة الطب في جامعة كاليفورنيا، الدكتورة روبا ماريا، جدلًا واسعًا بعد منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي تحدثت فيه عن طالب طب إسرائيلي، مشيرةً إلى قلق زملائه من وجوده بسبب جنسيته. وتفاعلت الجامعة بسرعة مع هذا المنشور، متّهمةً إياها بارتكاب "مسألة خطيرة" تتعلق باستهداف الطلاب بناءً على أصولهم القومية.
ولم توضح الجامعة تفاصيل الإجراء الذي اتخذته ضد ماريا، التي كانت قد تعرضت لانتقادات سابقة لادعائهم بتحريضها على مشاعر معادية للسامية. وماريا التي تُعتبر ناشطة في مجال حقوق الإنسان، دافعت عن القضايا الفلسطينية في الجامعة، لكن منشوراتها أثارت ردود فعل غاضبة من أعضاء في الجالية اليهودية، بما في ذلك انتقادات من القنصلية الإسرائيلية وسيناتور محلي، واعتبرت الجامعة تأييدها لفلسطين من أشكال التمييز.