يواجه الناشط الفرنسي إلياس دي إمزالين، المعروف بدعمه لفلسطين اضطهادًا حكوميًّا بسبب تصريحاته المؤيدة لفلسطين في تجمع جماهيري، وذلك بعد ردود الفعل الغاضبة من وسائل الإعلام والمسؤولين المؤيدين للصهيونية، وأعلن مكتب المدعي العام في باريس عن تحقيق ضده بتهمة التحريض على "الكراهية" و"العنف"، ما يبرز معايير مزدوجة في التعامل مع حرية التعبير، خاصة في سياق انتقادات الإبادة الجماعية.
تعتبر هذه القضية جزءًا من حملة أوسع تهدف إلى إسكات الأصوات الداعمة لفلسطين في فرنسا، حيث تظهر الحكومة استهدافها للناشطين والمعارضين الذين يتحدثون ضد السياسة الفرنسية. وقد صرح ريان فريشي من منظمة CAGE International بدعمه الكامل لإلياس، مشيرًا إلى أن إدانة الإبادة الجماعية في غزة أصبحت تُعتبر جريمة، ما يعكس خطورة الملاحقات السياسية القائمة تحت ستار التحريض أو الأمن القومي.