تجمع أعضاء كلية بارنارد لمعارضة قرار الرئيسة، لورا روزنبري، الذي يتضمن قيودًا صارمة على المشاركة في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، بما في ذلك منع رفع اللافتات أو وضعها على أبواب المكاتب. أثار هذا القرار قلق الطاقم الأكاديمي بشأن سياسات الإدارة الجديدة التي تحد من حرية التعبير وتقيّد احتجاجات الطلاب. كما أعرب أعضاء هيئة التدريس عن التزامهم باتخاذ إجراءات مستقبلية لمساءلة الإدارة.
تأتي هذه السياسات في أعقاب احتجاجات طلابية طالبت بسحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تدعم الجيش الإسرائيلي. ورغم تأكيد الإدارة على التزامها بحرية التعبير، فإن الحياد المعلن والمبادئ التوجيهية لا تعكس موافقة حقيقية من المدرسين والطلاب، بل تعتبر تقييدًا إداريًا مقصودًا للمتضامنين مع فلسطين للحفاظ على علاقاتها مع الاحتلال.