يواجه نظام جامعة كاليفورنيا اتهامات بارتكاب انتهاكات عمالية من جمعيات أعضاء هيئة التدريس، بعد قمع الخطاب المؤيد للفلسطينيين والاحتجاجات في الحرم الجامعي. قدم مجلس جمعيات أعضاء هيئة التدريس بجامعة كاليفورنيا شكوى إلى مجلس علاقات العمل العامة، موقعة من سبعة فروع، تتضمن اتهامات بانتهاك الحقوق الدستورية والتشريعات المحلية عبر تقييد حرية التعبير لأعضاء الهيئة التدريسية المؤيدين لفلسطين.
تشير الشكوى إلى أن الجامعة حققت مع معلمين بسبب منشوراتهم المؤيدة للفلسطينيين، وتعرضوا للاعتقال والمراقبة. كما توضح تعامل الجامعة المتباين مع الأساتذة المؤيدين للصهيونية، حيث لم يتم اتخاذ إجراءات تأديبية ضدهم رغم الشكاوى المتعلقة بسلوكهم. وتستعرض القضية من قبل مجلس علاقات الموظفين العموميين، مع التأكيد على حق أعضاء هيئة التدريس في التعبير عن تضامنهم مع فلسطين.