تم اعتقال الناشط الفرنسي إلياس دي إمزالين، وذلك بعد ردود الفعل الغاضبة من وسائل الإعلام والمسؤولين المؤيدين للصهيونية، بسبب أعمال وصفت بـ"التحريض على ارتكاب جرائم" بعد أن بدا وكأنه يدعو إلى "انتفاضة في باريس" خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في 8 سبتمبر حيث قال: "الطريق إلى التحرير... يبدأ في باريس، قريبًا ستتحرر القدس وسنكون قادرين على الصلاة في المسجد الأقصى".
سبق وأعلن مكتب المدعي العام في باريس عن تحقيق ضد إمزالين بتهمة التحريض على "الكراهية" و"العنف"، ما يبرز معايير مزدوجة في التعامل مع حرية التعبير، خاصة في سياق انتقادات الإبادة الجماعية.