ظم أعضاء "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" في جامعة ميشيغان حدثًا تضامنيًّا لإحياء الذكرى السنوية للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، من خلال بناء جدار وهمي على الطريق السريع يمثل الجدار الفاصل الذي يفصل الضفة الغربية. تضمن الحدث خطابات من الطلاب وقصص شخصية تبرز معاناة الفلسطينيين، حيث استخدم الجدار لعرض أعمال فنية وإحصائيات حول الوفيات وفقدان الأراضي. وأشارت روان الحسيني، مديرة العمليات في منظمة SAFE، إلى أن الحدث يهدف إلى توعية الجمهور بتاريخ الإجرام الذي استمر لعقود ضد الفلسطينيين.
ورغم قلق بعض المناصرين للصهيونية من الأجواء المشحونة، عبر الطلاب المشاركون، مثل إيرا أنجالي أنور وهيلين شانكر، بقوة عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية وأهمية تسليط الضوء على الإبادة الجماعية التي ترتكب غزة. وأكدوا على أهمية الحدث في توعية المجتمع الجامعي حول القضايا الفلسطينية وفتح حوار حول تأثير الاحتلال على حياة الفلسطينيين.